وردت أنباء عن اسنقالة 8 أعضاء من المجلس البلدي، بما فيهم رئيس المجلس الشعبي لبلدية العش جنوب ولاية برج بوعريريج، من الهيئة التنفيذية، في استقالة جماعية سُلّمت لمصالح ولاية برج بوعريريج.
يكون رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العش، قد وجه رسالة استقالة رفقة سبعة أعضاء من المجلس الشعبي البلدي، يتضمن إمضاءات أعضاء المجلس الشعبي البلدي. (وثيقة متداولة)
وقد تعود أسباب الاستقالة الجماعية من الهيئة التنفيذية للمجلس، حسب نص وثيقة الاستقالة، لتراكمات ظلت عالقة، شكلت عائق دون السير الحسن للبلدية، أبرزها مشاكل متعلقة بالتنمية والاحتياجات الخاصة بالسكان على مستوى المنطقة الجنوبية التابعة لإقليم بلدية العش.
وأشار نص الاستقالة إلى العجز الحاصل في ميزانية البلدية، ما جعل البلدية تتخبط في عجز مالي حال دون تلبية الحد الأدنى للحاجيات الخاصة بالمواطن، لاسيما فيما تعلق بتوفير الماء الصالح للشرب، وشبكات التطهير. إلى جانب حالة الاحتقان التي بدأت تتنامى بين المواطن وأعضاء المجلس البلدي، بفعل التحريض الإداري الممارس من قبل منتخبين سابقين.
هذا الضغط، أدى إلى تعرض أعضاء المجلس الشعبي البلدي لمضايقات مباشرة من طرف المواطنين، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على حد وصف البيان.
يضاف إلر هذه الضغوطات العراقيل التي تواجه أعضاء المجلس البلدي من بعض المديريات، والتقيد بمواد قانونية حتمت على المجلس عدم اتخاذ أي إجراء إداري ضد المماطلين في تموين البلدية بالتجهيزات والوسائل الضرورية.
كما أرجع أعضاء المجلس ظروف وأسباب الاستقالة أيضا إلى عدم إنصاف البلدية من حيث المشاريع التنموية الكافية، باعتبارها أكبر بلدية على مستوى الولاية بعدد قرى يتجاوز 22 قرية متفرقة عبر إقليم بلدية العش، وحرمان معظم قرى البلدية من برنامج مناطق الظل الذي أقره رئيس الجمهورية، إلى جانب غياب دور الأمين العام للبلدية، حسب نص الاستقالة.
برج بوعريريج/ رابح سلطاني