يشكل موضوع “القشابية والبرنوس المسعدي” محور ملتقى وطني ينظم يومي 30 و31 من الشهر الجاري بمدينة مسعد، حسب مسؤولي الجمعية المحلية “تمكين”.
أوضح رئيس الجمعية، علي ميمونن لـ “وأج”، أن هذه المبادرة التي تنظم على مستوى قاعة المحاضرات الطاهر بلعكف بمسعد، ينشطها مختصون وحرفيون في مجال نسج وحياكة القشابية والبرنوس.
ويسلط الضوء في أشغال هذا الملتقى الموسوم بـ” القشابية والبرنوس … هوية مسعد” على الدمغ والوسم كموجهات لحماية وتثمين المعارف والمهارات التقليدية المتعلقة بالبرنوس والقشابية، مع تبيان تأثير ذلك على التنمية الإقتصادية المحلية.
كما سيتطرق المشاركون لإمكانات منطقة مسعد في مجال النسيج التقليدي مع تحديد الإمكانات والفرص وكذا العقبات التي قد تحول دون تطور هذه الصناعة التقليدية المحلية التي لها صيت وطني.
ولأجل إنجاح هذه التظاهرة، تُقام ثلاث ورشات تعنى بمواضيع مختلفة، يتوخى منها وضع مقترحات لتطوير مشاريع الوسم والدمغ والتسجيل في قائمة التراث الثقافي الإنساني اللامادي في مسعد والمتعلق أساسا بمنتجات القشابية والبرنوس، وفقا للمصدر.