أعطت والي سكيكدة، حورية مداحي، اليوم الثلاثاء، إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي، من المزرعة النموذجية العربي داودي ببلدية الحروش.
نظّمت هذه الانطلاقة تحت إشراف مدير المصالح الفلاحية الربيع حمزاوي، بالتنسيق مع رئيس الغرفة الفلاحية، تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بنك الفلاحة والتنمية الريفية، والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، بالإضافة إلى المهنيين والفلاحين.
وتتوقع مصالح مديرية الفلاحة لولاية سكيكدة، تحقيق إنتاج حبوب يفوق 534 ألف قنطار عند اختتام حملة الحصاد والدرس، حيث أوضح إطار مدير المصالح الفلاحية للولاية، أن الإنتاج للموسم الجاري يعد جيد رغم تقلص المساحة المزروعة، بعد ان كانت تزيد عن 36 ألف هكتار، حيث تم زراعة هذا الموسم، ما يقارب 30 ألف هكتار، وذلك بفعل الظروف المناخية، ومخلفات جائحة كوفيد19، خلال السنتين الاخيرتين.
وخصصت بمناسبة انطلاق حملة الحصاد والدرس، التي ستدوم قرابة شهر كامل، 8 نقاط على المستوى الولائي، بطاقة تخزين تصل الى 600 ألف قنطار، وذلك من أجل تجميع وتخزين منتوج الحبوب في أحسن الظروف، وبالتزامن مع ذلك قامت ذات المصالح بتوفير138 آلة حاصدة ودارسة، من بينها 28 حاصدة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة.
وتعد ولاية سكيكدة فلاحية بالدرجة الأولى، ومن أهم الولايات المنتجة للحبوب ذات الجودة العالية والرفيعة، خاصة بذور الحبوب، حيث تقوم بتموين ولايات الشرق الجزائري وتصل بذورها ذات النوعية العالة حتى إلى ولايات الجنوب.
وتقدر المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب، بمختلف أصنافه، خلال هذه الحملة بـما يقارب 30 ألف هكتار، بمتوسط المردود يزيد عن 40 قنطار في الهكتار، حسب مدير القطاع الفلاحي، الربيع حمزاوي.