افتتحت حديقة الألعاب المائية “الأخطبوط” في الأيام القليلة الماضية بتيزي وزو، تزامنا مع احتفاليات اليوم العالمي للطفل.
تعد الحديقة مكسبا للسياحة الداخلية بتيزي وزو، وفضاءا للترفيه والاستجمام، خاصة في ظل افتقار الولاية لفضاءات للعب والترفيه، فيضطروا للتنقل إلى ولايات أخرى لقضاء أوقات راحة في موسم الاصطياف.
حديقة الألعاب المائية “الأخطبوط” جسدت من طرف أحد الخواص بمنطقة “تامدة” بواقنون والتي تحمل مقومات عالمية، جعلها تستقطب الآلاف من الأشخاص. فالحديقة تحوي على فضاءات للاستراحة والسباحة والألعاب وتعتبر الاستثمار الأول والوحيد من نوعه في ولاية تيزي وزو، أراده صاحبه فضاءا لفك الضغط والاستمتاع بعيدا عن ضجيج المدينة، أو التنقل لمئات الكيلومترات بحثا عن الاستجمام. فالولاية معروفة بثقافة السياحة الجبلية بعيدا عن الزحمة، وطلبا للهدوء والسكينة، التي تجدها العائلات في أحضان الطبيعة. .
حديقة الألعاب المائية يعتبر الفضاء الذي انتظره سكان ولاية تيزي وزو منذ سنوات وهذا ما لمسناه في تعليقات وتصريحات من قصدوا المكان، حيث اجمعوا على نجاح هذا المشروع الذي اصبح قبلة للعائلات التي وجدت ضالتها فيه، حيث يتوفر على كل الشروط و الظروف، وهيئ بطريقة عصرية يتماشى مع متطلبات السياحة، ورغبة الزائرين، فهو يتوفر على مرافق للأطفال الذين كانوا الأكثر حظا، فقد وفرت لهم فضاءات لممارسة العابهم المفضلة، الى جانب احواض السباحة التي احتضنتهم ولعبوا فيها مطولا.
ووجدت العائلات متنفسها في هذا المنتجع الذي يتوفر على كل الشروط، حيث يقصده حوالي 7 ألاف شخصا يوميا لاكتشاف هذه الوجهة السياحية الجديدة من جهة، والاستجمام في فصل الصيف، كبديل عن الشواطئ التي تكتظ في هذه الفترة من السنة ما يجعل العائلات تنفر منها وتقصد أماكن أخرى.
منتجع حديقة الألعاب المائية خفّف من معاناة المواطنين للبحث عن مرافق الترفيه بالولاية، خاصة وأنه يتموقع في مركز المدنية وقريب من عدة مناطق ما يسهل على العائلات التنقل إليه بكل أريحية.