ينتظر أن يدخل مسبح نصف أولمبي حيز الخدمة بقسنطينة، شهر جويلية المقبل، وهو ما من شأنه تدعيم المنشآت الشبانية والرياضية الموجودة حيز الاستغلال بالولاية في موسم الاصطياف 2022.
قالت رئيسة مصلحة المنشآت الرياضية بمديرية الشباب والرياضة، فاطمة الزهراء فورة، اليوم الخميس، إن هذا المسبح الجاري إنجازه بمدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي (جنوب غرب قسنطينة) رصد له غلاف مالي قدره 300 مليون دج وفاقت نسبة تقدم الأشغال به 90 بالمائة. وأشارت إلى أن هذه المنشأة التي انطلقت الأشغال بها سنة 2017 عرفت عدة توقفات لورشة الإنجاز لأسباب مختلفة.
وأفادت بأنه قد تم رفع كل العراقيل الإدارية التي كانت تؤخر هذا المشروع الذي تم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام، مردفا بأنه تم الانتهاء من الأشغال الكبرى و السقف في انتظار استكمال أشغال نظام تجديد المياه.
وأبرزت المسؤولة ذاتها، بأنه يتوقع أيضا خلال نفس الفترة إعادة فتح مسبح سيدي مسيد بعاصمة الولاية الذي يخضع حاليا لعملية إعادة تهيئة تتضمن تصليح الأضرار على مستوى المسبح الصغير و كذا تجديد غرف الملابس و المداخل و نظام الإنارة بعد أن تم تسخير غلاف مالي قدره 3,5 مليون دج للعملية.
وأكدت أن الأشغال بهذه المنشأة تجري بوتيرة ”متسارعة” من أجل إعادة فتحها أمام المواطنين، حيث يجري العمل على طلاء الحواجز المعدنية للممرات، فيما اكتملت أشغال الطلاء بالمسبح الكبير المعروف باسم ”البريمو”، فضلا عن اكتمال تهيئة الحوض الصغير الذي كان يعرف بين المواطنين باسم “الصغيرة”.
وكشفت المتحدثة عن أنه يجري أيضا إنجاز مسبح جواري (25 م) بالخروب انطلقت أشغاله سنة 2018 بمركز البلدية بمبلغ 110 مليون دج، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال بالورشة أزيد من 50 بالمائة رغم أن المشروع سجل تأخرا كبيرا نظرا لتوقفه عدة مرات.
وصرحت كذلك أن بلدية أولاد رحمون قد استفادت من تسجيل مشروع لإنجاز مسبح جواري بحي القرزي في انتظار الموافقة فقط على آجال انطلاق الأشغال، هذا إلى جانب مشروع مماثل بحي القراح ستنطلق الأشغال به قريبا، مفيدة بأنه تم رصد غلاف مالي لهما قدره 220 مليون دج.
وتتوفر ولاية قسنطينة على مسبح أولمبي وآخر نصف أولمبي بالمركب الرياضي الشهيد حملاوي وكذا مسبح جواري ببلدية عين عبيد دخل حيز الخدمة منذ سنة 2015، إضافة إلى عدة مسابح تابعة للقطاع الخاص بمختلف البلديات.