ينتظر أن يدخل مشروع جلب المياه من حقل بني ونيف بولاية بشار، حير الخدمة، نهاية شهر جوان الجاري.
كشف وزير الموارد المائية والأمن المائي كريم حسني، الخميس، في رده على سؤال شفوي خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، الخميس، حول أسباب التأخر في انطلاق العمل بمحطة نزع المعادن من المياه ببلدية العبادلة في بشار، التي تم استلامها نهاية العام 2016 والذي تسبب في نقص في التزويد من مياه الشرب لسكان الولاية أوضح الوزير أن التزويد بمياه الشرب “سيتحسن بصفة ملحوظة مع وضع حيز الخدمة لمشروع جلب 30000 م3 من مياه الشرب من حقل بني ونيف والذي من المنتظر أن يتم مع نهاية شهر جوان الجاري”.
وأوضح حسني أن عدم انطلاق محطة نزع المعادن من المياه ببلدية العبادلة راجع لعدم “استغلالها من طرف الجزائرية للمياه لأسباب متعلقة بغياب دراسة حول نوعية وكمية المياه في هذه المنطقة وهو ما سيتم القيام به لتحديد مصير هذه المحطة في حالة توفر المياه بكمية كافية و بدرجة ملوحة مقبولة”.
وفي حالة عدم توفر هذه الشروط في منطقة العبادلة، أشار الوزير إلى إمكانية تحويل المحطة إلى منطقة أخرى داخل ولاية أو خارجها.
وفي رده على سؤال لعضو آخر حول إشكالية تلوث قناة واد ريغ (المغير) والخنادق المرتبطة بها، أرجع حسني تلوث هذه القناة لـ”زيادة الكثافة السكانية بالمنطقة وكذا ارتفاع كمية المياه المستعملة المتدفقة مباشرة داخل القناة دون تصفية، إضافة إلى تراكم الأتربة والأوحال ومختلف الشوائب بها”، مما يؤدي حسبه إلى “انسدادها وتلوث الخنادق المرتبطة بها”.
وقصد مواجهة هذه الإشكالية أشار الوزير إلى دراسة أطلقها القطاع خلصت لإنجاز مشروع يشمل إنجاز 8 محطات لتصفية المياه، 8 محطات للضخ، إعادة تأهيل 22 محطة للضخ، إنجاز وتوسيع 111 كلم من قنوات التطهير وإعادة تأهيل 20 كلم من القنوات بغلاف مالي يقدر بأكثر من 18 مليار دينار.