أدى الحريقين الذين نشبا الأحد، في المحيطات الفلاحية بكل من دوار الشريقات وسبع منعرجات ببلدية حمام قرقور في بلدية حربيل في سطيف، إلى اتلاف مساحة تفوق عن 150 هكتار من المساحات الغابية.
قال المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، النقيب أحمد لعمامرة، اليوم الاثنين، إن المساحة المتلفة عبارة عن أحراش وبساتين أشجار فتية تين وزيتون وأدغال ( بلوط أخضر)، إضافة إلى مساحات من أشجار الصنوبر الحلبي.
وأوضح المسؤول ذاته، أن الحريق حاليا مسيطر عليه، وأشار إلى أن عمليات الإخماد تواصلت إلى غاية صبيحة اليوم وذلك بتجنيد إمكانيات مادية و بشرية ضخمة تابعة لوحدات الحماية المدنية لولاية سطيف والرتلان المتحركان الخاصان بمكافحة الحرائق لولايتي سطيف والمسيلة وأفراد الجيش الوطني الشعبي والمواطنين وبدعم جوي تحت إشراف المدير الولائي للحماية المدنية بالنيابة الرائد يوسف شرفي.
ورابطت الفرق المتدخلة الليلة الماضية في محيط المنطقة لحراسة مساكن المواطنين حيث ساهمت الرياح القوية و درجات الحرارة المرتفعة في اتساع رقعة الحريق.
يذكر أن شخصين (25 و 40 سنة) قد لقيا حتفهما و أصيب 23 آخرون بحروق وصعوبة في التنفس جراء حريقين نشبا بعد ظهر أمس الأحد في المحيطات الفلاحية بكل من دوار الشريقات و المكان المسمى سبع منعرجات ببلدية حمام قرقور (شمال سطيف) بحدود بلدية حربيل.
وتدخلت طائرة عمودية تابعة للحماية المدنية لنقل عون بذات السلك إلى مستشفى الحروق الكبرى بالدويرة (الجزائر العاصمة) بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية في اليدين والرأس.
وتدخلت الطائرة الروسية المستأجرة التي حطت مساء أمس الأحد بمطار 8 ماي 1945 بعين أرنات (غرب سطيف) لإخماد النيران.