دشّن وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد،، أمس السبت، هياكل صحية جديدة بولاية الجزائر، ومعلما تذكاريا مخلدا لأرواح شهداء الجيش الأبيض الذين قضوا نحبهم بسبب وباء “كورونا”.
دشّن الوزير رفقة والي الجزائر أحمد معبد، عيادة متعددة الخدمات “الشهيد العلوي العلوي عين الكحلة” ببلدية هراوة، وتفقد مرافق ومصالح العيادة.
وأبدى بن بوزيد استحسانه بمستوى وجودة أشغال الإنجاز، مؤكدا ضرورة ارتقاء الخدمات في المنشأة الصحية الجديدة، خدمة للمواطن.
وأشار الوزير إلى أن مثل هذه المنشآت والمشاريع من شأنها تعزيز البنية القاعدية للمنظومة الصحية بعاصمة البلاد، كما تسهم بشكل ملحوظ في الرقي بنوعية الخدمة العمومية المقدمة ومستوى التكفل بالمرضى.
وبمقاطعة الحراش دشن الوزير والوفد المرافق له عيادة متعددة الخدمات “الشهيد محمد اوحمد ديلمي” ببلدية بوروبة بعد إعادة تهيئتها. وبالمناسبة استمع الوزير لشروحات مديرة المصحة.
المحطة الثالثة، كانت من المركز الاستشفائي الجامعي “محمد لمين دباغين” بباب الوادي، أين تم تدشين مركز طب أورام الأطفال. وبعدها استمع وزير الصحة لشروحات المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، حول أهمية المركز الجديد بالنسبة للتكفل بحالات أورام الأطفال بطريقة مناسبة وفي ظروف جد حسنة، تتيح للمرضى ولذويهم كل شروط الراحة ومتطلبات العلاج والاستشفاء.
الزيارة كانت فرصة دشن خلالها الوفد الرسمي، معلما تذكاريا مخلدا لأرواح شهداء الجيش الأبيض الذين قضوا نحبهم بسبب “وباء كورونا كوفيد 19”.