يطالب سكان قرية فيض حريز التابعة لبلدية بغاي شمال ولاية خنشلة من السلطات المحلية التدخل لبرمجة مشاريع تنموية، خاصة ما تعلق بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب والربط بالكهرباء.
أوضح ممثل عن القرية “مالك. ح” لموقع “التنمية المحلية” أن قرية فيض حريز مهمشة منذ سنين، مما حرم سكانها من خدمتي الكهرباء والماء على الرغم من موقعها القريب من مختلف الشبكات ووقوعها في الجهة الشمالية للولاية.
وأمام شح المياه وانعدام مصدر منتظم لجلبها، يقول المتحدث إن السكان يعتمدون على شراء الصهاريج ذات سعة 3000 لتر بسعر 1400 دينار جزائري، والتي لا يسد احتياجاتهم المتزايدة خاصة في موسم الحر .
أما فيما يخص انعدام الربط بالكهرباء، كشف “مالك.ح” أن معظم سكان القرية، وأمام الحاجة الملحة للكهرباء، يعتمدون على توصيلات كهربائية عشوائية من شأنها أن تشكل خطرا على السكان، خاصة على الأطفال بحكم أن العديد منها قريب من سطح الأرض وهو ما يستدعي الربط المنتظم للقرية، القريبة من مصادر توزيع الطاقة.
وفي هذا الإطار، طالب الإتحاد الولائي لترقية التنمية والعمل الجمعوي بخنشلة، من السلطات المحلية تنظيم زيارة ميدانية من طرف المسؤولين لهذه المنطقة التي تفتقد لشروط الحياة الكريمة، مطالبا في بيان تحوز “التنمية المحلية” نسخة منه بالتفاته جادة من القائمين على تسيير شؤون الولاية، لانتشال سكان القرية من المعاناة التي يتجرعون مرارتها يوميا.