تتوقع المصالح الفلاحية بولاية سكيكدة، انتاج أكثر من 5 ملايين قنطار من الطماطم الصناعية، خلال الموسم الحالي.
كشف مدير المصالح الفلاحية بالولاية، حمزاوي ربيع، أن مردود الطماطم الصناعية للموسم الحالي مرتفع، حيث بلغ متوسط المردود إلى 1100 قنطار في الهكتار.
وقال ربيع حمزاوي، إن المصالح الفلاحية، تطمح لتحقيق منتوج من الطماطم الصناعية للموسم الفلاحي الحالي بـ 5.2 ملايين قنطار، والمحافظة على الريادة وطنيا، حيث خصّصت مساحة لهذه الشعبة تقدر بـ 5065هكتار، رغم التقلّص الذي عرفته المساحة المزروعة، والذي انخفض من 8000 هكتار، خلال السنوات الماضية، وإلى 7500 هكتار السنة الماضية، وذلك بسبب لجوء بعض المنتجين إلى التنويع في الزراعة.
وأشار مدير المصالح الفلاحية أن وفرة المنتوج هذه السنة رغم للظروف المناخية غير الملائمة، والجفاف الذي ضرب المنطقة، وذلك نتيجة الدعم الكبير الذي قدّمته الدولة للمنتجين من جهة، ومن جهة أخرى إلى الحملات التحسيسية التي أشرف عليها المعهد الوطني لحماية النباتات ضد الأمراض الفطرية، خاصة مرض “المليديو” في وسط المنتجين، زيادة إلى اعتماد المسار التقني للإنتاج الذي متحكم فيه من قبل الفلاحين، واستعمال الوسائل العصرية من بداية غرس الشتلة إلى عملية جني المنتوج.
وتتواجد الحقول المنتجة للطماطم الصناعية بالجهة الشرقية للولاية، خصوصا بكل من دائرتي عزابة وابن عزوز، حيث تتوزّع على محيط السقي الجديد لزيت العنبة على مساحة تقدر ب4600 هكتار، إذ تتمّ عملية السقي بطريقة التقطير.
وشرع في إطلاق 1 مليون متر مكعب من مياه سد زيت العنبة ببلدية بكوش لخضر بولاية سكيكدة، لفائدة الفلاحين ببلدية بن عزوز، وحسب ما صرّح به مدير الفلاحة، فإنّ تخصيص هذه الحصة من السقي كان بأمر الوزارة الوصية ووالي ولاية سكيكدة.