النفايات أصبحت ديكورا يوميا بمدينة سعيدة، بعد تراكم الأوساخ في الفضاءات العمومية من حدائق وساحات عمومية وأحياء سكنية، ومدخل العمارات التي أصبحت مرتعا للحيوانات التي تتجول بكل حرية.
تراكم النفايات بأحياء المدينة راجع للإضراب الذي يشنه عمال مركز الردم التقني للنفايات، بسبب تأخر دفع أجورهم لمدة شهرين، وأيضا لمطالبتهم اعادة النظر في أوضاعهم المعيشية الصعبة والظروف القاسية التي يمارسون فيها مهامهم.
للإشارة سبق وان احتج هؤلاء العمال مرات عديدة لإيصال صوتهم للجهات المسؤولة، قصد التدخل للوقوف على ظروف عملهم الصعبة وتحسين مستوى معيشة هذه الفئة من العمال.
وتشوّه هذه القاذورات منظر مدينة سعيدة بشكل كبير، ناهيك عن ما تخلّفه من مخاطر بيئية وصحية على السكان، خاصة لأولئك القاطنين أمام المفارغ العشوائية، التي تستقبل يوميا كميات هائلة من الفضلات المنزلية.