أسّس رؤساء التنظيمات واطارات الحركة الجمعوية، مجلسا استشاريا، إثر انعقاد جمعية عامة تأسيسية، أمس السبت بسكيكدة، حضرها ممثلون عن أكثر من 20 ولاية.
احتضنت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بولاية سكيكدة، الجمعية العامة للمجلس الاستشاري لرؤساء التنظيمات واطارات الحركة الجمعوية، مع تزكية يوسف رمضان رئيسا لهذا المولود الجديد في حياة الحركة الجمعوية.
المجلس الاستشاري حسب مؤسسيه، هو إطار تنسيقي لمجموعة من الجمعيات والمنظمات، يسعى إلى تفعيل التنمية المحلية وتوفير فضاء للجمعيات والمنظمات للتفاعل والتضامن حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ومحاربة كل اشكال التهميش والاقصاء.
وأوضح يوسف رمضان رئيس المجلس الاستشاري، ان هذا المولود الجديد جاء لتأسيس عهد جديد من العمل والنضال الجمعوي، بعيدا عن ذهنيات وممارسات الماضي، وضبط قاعدة بيانات الفاعلين في الحقل الجمعوي، وكذا العمل في إطار تنسيقي وتشاوري بين مختلف التنظيمات ومن مختلف المستويات حول قضايا وطنية ومتعلقة بالشأن العام، مع استحداث خلية تفكير واقتراح ممثلة لمختلف التنظيمات الفاعلة.
وأضاف يوسف رمضان، ان من بين اهم اهداف هيئته الاستشارية المساهمة في رسم واقتراح السياسات العامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، وكذا المشاركة في تصميم نماذج الإقلاع وسياسات النمو، وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف التنظيمات، مع تكييف برنامج تكويني مستمر لإطارات ومناضلي ومنخرطي الحركة الجمعوية، والمساهمة في أخلفة العمل الجمعوي.