أحيى قطاع السياحة والصناعة التقليدية اليوم العالمي للسياحة، من خلال تنظيم معارض للصناعات التقليدية بدار الصناعة التقليدية والحرف.
دعا الأمين العام لولاية معسكر، الذي مثل الوالي في فعاليات احياء اليوم العالمي للسياحة، إلى وضع خارطة طريق واضحة، وإيجاد تصور وإستراتيجية محلية من أجل بحث سبل تطوير وانعاش قطاع السياحة محليا، مشيرا إلى المؤهلات والقدرات السياحية التي تتمتع بها ولاية معسكر، ولم تلقى التشجيع والتثمين.
وأوضح المتحدث ان السياحة الحموية تعد العمود الفقري للسياحة الداخلية على مستوى الولاية وتحتاج إلى ارفاقها بنشاطات أخرى خدماتية وتجارية في محيط المحطة الحموية ببوحنيفية، مع الزام الوكالات السياحية بالعمل على التسويق للمنتوج السياحي المحلي، من خلال التعاقد مع مؤسسات فندقية.
من جهتهم، يشتكي أصحاب وكالات سياحية من تدني مستوى الخدمات الفندقية وارتفاع أسعارها، حيث تتوفر ولاية معسكر على 47 مؤسسة فندقية، منها 24 مؤسسة فندقية تتوفر على المعايير السياحية غير أنها تعاني من الركود بسبب شلل الحركية السياحية.
ويحاول قطاع السياحة بمعسكر، اشراك الوكالات السياحية والمؤسسات الفندقية في مخطط تدخله لانعاش السياحة الداخلية، من خلال اقتراح انشاء جمعية للمتعاملين في المجال تهدف إلى تشجيع المبادرات و التبادلات السياحية والتسويق للقدرات والمؤهلات التي تتوفر عليها ولاية معسكر، حسب ما أفادت به مديرة قطاع السياحة زوليخة بن دحمان.
وأشارت بن دحمان، ان مصالحها تسعى جاهدة لإخراج قطاع السياحة من سباته العميق رغم ما تتوفر عليه الولاية من مؤهلات وقدرات، كان اخرها إدراج ثلاث مسالك سياحية في المنصة الرقمية لوزارة السياحة، منها مسلك على خطى الأمير عبد القادر الذي يشمل المواقع الأثرية والتاريخية، ومسلك حموي، ومسلك طبيعي يشمل مواقع جبلية وغابية ملائمة لاستقبال مشاريع استثمارية، في وقت ينتظر فيه القطاع رفع التجميد عن مشاريع منطقة التوسع السياحي ببوحنيفية.