قال مقران نصاح، المتحدث باسم قائمة الحرة “ثيكجدا” المترشحة للمجلس الشعبي البلدي لآيت محمود بني دوالة، في الانتخابات المحلية الجزئية، إن مواطني بلدية آيت محمود يرفضون بقاء الأوضاع على حالها وشل البلدية عهدة أخرى، ومقبلون على انتخابات جزئية تعيد لهم ما ضاع منهم.
قرر أعضاء هذه القائمة الانتخابية الترشح للانتخابات المحلية الجزئية من اجل إخراج البلدية من قوقعة التخلف، وأشار نصاح الى ان أعضاء القائمة مزيج من الشباب والجامعيين الى جانب العنصر النسوي، رفعوا التحدي ودفع عجلة التنمية الى الأمام.
وقال ان غياب الحوار والتواصل مع مواطني المنطقة، افقدهم الثقة في المنتخبين الذين تداولوا على كرسي المجلس البلدي بآيت محمود سنوات طويلة.
هذا الآمر أفرز عزوفا ومقاطعة للانتخابات في هذه البلدية بدليل عدم ترشح اي قائمة للانتخابات المحلية المنصرمة، وبقي كرسي المحليات شاغرا.
ويضيف نصاح، لكن هذه المرة رفض المواطنون بقاء الأوضاع على حالها وشل البلدية عهدة أخرى، فقرر اعضاء هذه القائمة الترشح للانتخابات المحلية الجزئية من اجل إخراج البلدية من قوقعة التخلف، مشيرا الى ان أعضاء القائمة مزيج من الشباب والجامعيين الى جانب العنصر النسوي، رفعوا التحدي ودفع عجلة التنمية الى الأمام.
وقا المتحدث انه كان دائما من دعاة المشاركة في الانتخابات المحلية، ومن الرافضين للمقاطعة التي لا تخدم البلدية، بل تؤزم الاوضاع فيها خاصة وانه المنطقة تعاني عديد النقائص وتصنف من البلديات الفقيرة التي تحتاج برنامجا تنمويا مستعجلا لحل مشاكل المواطنين.
اعضاء القائمة الحرة “ثيكجدا” بآيت محمود يعولون على كسب رهان المحليات والظفر برئاسة المجلس البلدي الذي يريدونه هذه المرة ان يكون من نصيب إحدى العضوات في القائمة، حتى تتربع امراة على كرسي المحليات لأول مرة في تاريخ الانتخابات المحلية بأيت محمود.
لهذا، اعدوا برنامجا ثريا في جميع القطاعات في البلدية من الجانب الاقتصادي، الاهتمام بشؤون المرأة خاصة صاحبات المهن والحرف، الى جانب الاهتمام بالجانب السكني من خلال دعم حصة البلدية في البناء الريفي، العمل ومرافقة الحركة الجمعوية بتشجيع تأسيس الجمعيات.
واكد المتحدث ان التجمعات التي تنظمها القائمة ستكون في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية، ومن المرتقب ان تنظم هذه القائمة ثلاثة تجمعات في قرى “ثاقمونت عزوز، اث سمار، ثاوريرث موسى واعمر”، الى جانب خرجات ميدانية من بداية الحملة الانتخابية.