استبشر فلاحو ولاية باتنة خيرا بعد تساقطات الأمطار الأخيرة على كل مناطق الولاية، خاصة وان العديد من الفلاحين شرعوا في حرث أراضيهم، تحسبا للموسم الفلاحي القادم.
كشفت مصالح مديرية الفلاحة لولاية باتنة تسخيرها إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح حملة الحرث والبذر لأكثر من 105 ألف هكتار من الاراضي الفلاحية.
وانطلقا حملة الحرث والبذر بولاية باتنة، مؤخرا، وسط تفاؤل كبير بنجاحها خاصة بعد سقوط كميات معتبرة من الامطار، دفعت بمصالح مديرية الفلاحة إلى التعجيل في حملة الحرث والبذر بالتعاون مع كل الجهات المعنية على غرار تعاونية الحبوب، حيث وفرت كمية كبيرة من الحبوب تفوق الـ45 ألف قنطار من البذور أهمها بذور القمح والشعير، و4 ألاف قنطار من الأسمدة لاستعمالها في العملية.
وسخرت مديرية الفلاحة كل عتادها من معدات ألية من آلات بذر وجرارات فلاحية ويد عاملة مؤهلة، مع الحرص على تلقين الفلاحين لأحدث طرق السقي الفلاحي المحوري والرش، إضافة إلى اعتماد قواعد الحرث والزراعة الحديثة، كاستعمال الأسمدة ووسائل التقطير خاصة ببعض البلديات الجنوبية بالولاية التي قطعت أشواطا معتبرة في مجال السقي الفلاحي محققة بذلك نتائج ايجابية عكستها الأرقام الهامة لمحاصيل الجني والحصاد كل سنة.
جدير بالذكر أنّ المصالح الفلاحية بباتنة، أحصت العام الماضي، زراعة 92 ألف هكتار مساحة إجمالية بحبوب من مختلف الانواع. توزعت بين 38 ألف و965 هكتار قمح صلب، 9186 هكتارا قمح لين، 41 ألف و 902 هكتار شعير، و2236 هكتار خرطال، لتبلغ في مجملها أكثر من 9088 هكتارا. في حين أحصت 1984 هكتار مساحة مخصصة للبذور. وبخصوص مردود هذه الشعبة فتتوقع المصالح ذاتها، في حال استمرار تساقط الامطار تسجيل ما بين 21 و 28 قنطارا من الحبوب في الهكتار الواحد.