يحتضن المركز الجامعي “صالحي أحمد” للنعامة، بداية من الأربعاء المقبل، ملتقى حول “السياحة الدينية في الجزائر وآثارها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية” وذلك بالتزامن مع إحياء وعدة سيدي أحمد المجدوب لبلدية عسلة.
يشارك في هذا اللقاء المنظم على مدار يومين من قبل مخبر التراث الثقافي للجنوب الغربي التابع للمركز الجامعي بالنعامة بالتنسيق مع المجلس الإسلامي الأعلى والجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، أساتذة و باحثون مختصون من الجزائر وتونس ومصر وفلسطين، حسب ما أوضحه منسق لجنة التنظيم، ربيعي ميلود.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاقتصادية والثقافية والروحية للسياحة الدينية وتجديد الرؤية حول الموروث الثقافي والروحي والأعياد الدينية ودورها كرافد للنهوض بالسياحة وإبراز آثارها في تحقيق التنمية المستدامة (منطقة الجنوب الغربي كنموذج) إضافة إلى الاطلاع على أحدث الأبحاث والتجارب لبعض الدول العربية في هذا المجال.
وبُرمجت بالمناسبة عدة مداخلات من بينها “اعتماد مكونات السياحة والتراث الثقافي و الديني كمجال لتحقيق الثروة والتنمية الاقتصادية” و”أبعاد السياحية الدينية في الجزائر كرهان مستقبلي للتنمية الاقتصادية” إضافة إلى “القصور و الزوايا والمساجد العتيقة …من الرمزية الثقافية و الروحية إلى الفعالية الاقتصادية والاجتماعية”، وكذا تقديم عرض لتجارب في إنعاش السياحة الدينية في دول عربية.
ومن المبرمج تنظيم زيارة للمشاركين إلى بلدية عسلة تزامنا مع إحياء وعدة سيدي أحمد المجدوب المقررة بين 13 و15 أكتوبر الجاري فضلا عن زيارة قصور عتيقة بولايتي النعامة والبيض.