ينتظر إعادة تفعيل عمل اللجنة التقنية الولائية لإيجاد حلول لوضع 1200 سكن ترقوي مدعم بجيجل، يعرف تأخرا في وتيرة الإنجاز.
قال الوالي أحمد مقلاتي، اليوم الأحد، على هامش معاينته لمشاريع سكنية بعاصمة الولاية أنه “من غير المعقول أن تبقى مئات العائلات تنتظر مفاتيح سكناتها لسنوات دون إيجاد حلول”.
وأضاف أنه تم إحصاء 1200 سكن بصيغة الترقوي المدعم يعاني إما من توقف تام للأشغال أو تأخر كبير في عملية الإنجاز الأمر الذي “يضاعف من معاناة المكتتبين”.
وذكر الوالي أن ما تم ملاحظته من تأخر في تجسيد مختلف المشاريع السكنية وخاصة بصيغة الترقوي المدعم سواء من حيث العتاد أو اليد العاملة يستدعي تدخل كل الأطراف المعنية من سلطات محلية وإدارة ومقاولين وممثلي المكتتبين لمتابعة الأشغال وتذليل الصعوبات لتسليم السكنات.
من جهة أخرى، وخلال استماعه لانشغالات بعض المكتتبين خاصة ضمن صيغة الترقوي المدعم (حصة 120 سكنا بمنطقة بني أحمد ببلدية قاوس)، أكد نفس المسؤول أن السكنات ستسلم لأصحابها في غضون ثلاثة أشهر وسيتم الوقوف دوريا على مدى تقدم وتيرة الأشغال لتسريع إنجاز ما تبقى من الأشغال الخارجية حتى تكون جاهزة شهر جانفي كأقصى تقدير.