أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي على وضع حيز الخدمة عدة مرافق صحية، اليوم السبت، بولاية عناية.
شرع وزير الصحة، مرفوقا بوفد وزاري هام، اليوم، في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية عنابة للوقوف على واقع القطاع في الولاية وتدشين عدد من المرافق الحيوية.
وبالمناسبة، أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة، مركزا جديدا لحقن الدم بالقطب الصحي بمدينة البوني، تم تشييده بمحاذاة المستشفى الجهوي للإستعجالات الطبية الجراحية الأكبر من نوعه بشرق البلاد- على مساحة تقدر بأكثر من 800متر مربع ويتكون من طابقين.
ويعد هذا المركز مرجعا طبيا في مجال بيولوجيا الدم على مستوى الشرق الجزائري، من شأنه ضمان التكفل لمرضى ولاية عنابة وكذا الولايات المجاورة لها، حيث تضمن وحداته خدمات طب نقل الدم، تحضير و فصل مكونات الدم، توزيع مكونات الدم، تخزين الزمر النادرة. وقد زود هذا المركز بمختلف الأجهزة الطبية الحديثة في مجال حقن الدم.
ثلاث عيادات متعددة الخدمات حيز الخدمة
ودشن الوزير وأشرف على إدخال حيز الخدمة ثلاث (03) عيادات متعددة الخدمات تعمل وفق نظام الرقمنة.
يتعلق الأمر بعيادة تقع على مستوى المدينة الجديدة “بن مصطفى بن عودة” بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، فيما تتواجد العيادة الثانية ببلدية التشريعات فيما تقع العيادة الثالثة بمنطقة البسباسة ببلدية عين الباردة.
ومن شأن هذه المرافق الصحية الجديدة توفير خدمة ذات نوعية جيدة من خلال توفير كل الفحوصات الطبية الضرورية مع ضمان حسن إستقبال المرضى. فقد تم تزويدها و دعمها بالمستلزمات والتغطية الصحية اللازمة مع تعزيز ها بالعنصر البشري المؤهل.
وتتوفر جميع هذه العيادات الجديدة على جناح للإستعجالات مجهز بالتجهيزات الطبية اللازمة،جهاز للتصوير بالأشعة و الموجات فوق الصوتية، قاعات للعلاج وجراحة الأسنان، مخابر للتحاليل الطبية وغيرها من الخدمات الصحية.
واوضح الوزير أثناء تجوله وزيارة مختلف أجنحة وأقسام هذه العيادات أهمية نظام الرقمنة على مستوى جميع المؤسسات الصحية، مشيرا إلى أن هذه العملية تعتبر أولوية من أجل بلوغ الأهداف المسطرة وهي تقديم خدمات نوعية، ليس فقط على مستوى المدن الكبرى، بل خاصة على مستوى المناطق النائية ومناطق الظل.
وشدد الوزير على أهمية توفير الخدمات المتعلقة بحالات الاستعجات الأولية و طب الامومة و الطفولة (التلقيح) و طب الأسنان وغيرها من الخدمات المطلوبة.