أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، الخميس، بولاية المنيعة تسليم دراسة حول مشروع تهيئة المنطقة الرطبة “بحيرة المنيعة” للسلطات الولائية بهدف حمايتها.
أوضحت الوزيرة خلال زيارة العمل التي قامت بها إلى الولاية “ أنّها سلّمت إلى السلطات الولائية بالمنيعة دراسة حول مشروع تهيئة المنطقة الرطبة (بحيرة المنيعة) التي تتضمّن شروط حمايتها من الاستغلال غير القانوني، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة بخصوص المحافظة على المناطق الرطبة المصنفة عالميا”.
وأنجزت هذه الدراسة من طرف مكتب دراسات مختص في ذات المجال، وتتضمّن أيضا إنجاز نظام جغرافي للمراقبة والمتابعة المستمرة لوضعية هذه المنطقة الرطبة، كما شرحت موالفي.
واستهلت الوزيرة زيارتها بمعاينة وضعية المنطقة الرطبة “بحيرة المنيعة’’ المصنفة عالميا والتي تقع بتراب بلدية حاسي القارة (2 كلم شمال عاصمة الولاية)، حيث استمعت إلى عرض حول وضعية البحيرة وإحصاء الطيور المهاجرة والمعششة.
كما تفقّدت موالفي مركز الردم التقني للنفايات ببلدية حاسي القارة، وقدّم لها عرض حول نشاطات القطاع بالولاية، وآخر حول تسيير مركز فرز الردم التقني للنفايات.
ودعت بالمناسبة الشباب إلى الانخراط في نشاط رسكلة النفايات، مؤكّدة أنّ مصالحها الوزارية وجهت نداءات للاستثمار في هذا المجال، قبل أن تجدّد عزم الوزارة على مرافقة المستثمرين في هذا المجال.
وواصلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة زيارتها بمعاينة الخندق الرئيسي بالمدخل الجنوبي لبلدية حاسي القارة، واستمعت بالموقع إلى عرض حول تهيئة الخندق، داعية بالمناسبة إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية للمحافظة على السير الطبيعي للخندق.
كما اطّلعت موالفي على برنامج المشاريع البيئية المستقبلية للمدينة الجديدة المنيعة، والمتمثلة خاصة في مشاريع إنجاز مركز لفرز وردم النفايات الحضرية، ومحطة تصفية مياه الصرف الصحي، ومشتلة وحزام أخضر بمساحة 150 هكتار.
واختتمت الوزيرة زيارتها بعقد لقاء مع الجمعيات الناشطة في مجال البيئة بولاية المنيعة، حيث كانت لهذه الجمعيات الفرصة لطرح بعض الانشغالات واقتراح الحلول الممكنة.
وفي هذا الصدد، دعت الوزيرة الجمعيات للتعاون لتحقيق تنمية محلية مستدامة، مبرزة بذات المناسبة حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على مرافقة الشباب لإنشاء مؤسسات ناشئة وتقديم كامل الدعم لها.