أطلقت المحطة الجهوية لحماية النباتات بمسرغين، في وهران، مؤخرا مدرسة حقلية لمنتجي الحمضيات والكروم لتطوير مهارتهم ولتحسين الإنتاج كما ونوعا.
عادت “المدرسة الحقلية” لتكوين الفلاحين هذا الموسم الفلاحي، بعد أن توقفت هذه المبادرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفق ما أبرزته لوأج دليلة شابر مديرة المحطة الجهوية لحماية النباتات التي تغطي ولايتي وهران و عين تموشنت .
برمجت حصتان، الأولى بمستثمرة لإنتاج الحمضيات بمسرغين وأخرى متخصصة في إنتاج الكروم بالعنصر حيث يتم من خلالها تقديم دروس ميدانية لفائدة منتجين لا يتجاوز عددهم العشرين في كل حصة تكوينية ومن تنشيط إطارات من محطة الجهوية لحماية النباتات.
وتتناول الحصص التي ستتواصل طيلة موسم فلاحي أو موسم و نصف مواضيع ذات صلة بالشعبتين على غرار التحليل البيئي للمستثمرة والتسميد وكذا الأمراض لاسيما في زراعة الكروم وذلك لتطوير وتعزيز معارف المنتجين في مجال التشخيص الأولي للمشاكل الصحة النباتية و في الملاحظة و التدقيق .
وتأتي هذه العملية في إطار المدارس الحقلية التي أطلقها المعهد الوطني لحماية النباتات مع العلم أن أول مدرسة حقلية التي تم إطلاقها من طرف المحطة المذكورة كانت قبل تفتشي “كورونا” وموجهة لمنتجي الزيتون.
وتعتزم المحطة الجهوية لحماية النباتات لمسرغين وضع مدرسة حقلية أخرى تخص شعبة الحبوب خلال الموسم القادم.