أطلق برنامج لغرس شجرة الأرقان في فضاءات عديدة بولاية بشار، في إطار تنمية هذا الصنف من الأشجار الغابية، حسب محافظة الغابات بالولاية.
تندرج هذه العملية في إطار تجسيد البرنامج الوطني لتنمية شجرة الأرقان والجهاز التجريبي لمشتلة القطاع التي تضم 500 شتلة أرقان التي غرست في 2021 ، وتأقلمت مع الخصوصيات المناخية لهذه المنطقة من الجنوب الغربي، حيث أعطت هذه التجربة نتائج “إيجابية” لهذا الصنف النباتي ذي الأهمية الغابية والبيئية والاقتصادية، كما أوضحت لـوأج المكلفة بالاتصال بالمحافظة بن شريف خديجة.
وجرى ضمن البرنامج غرس 160 شتلة لشجرة الأرقان على مستوى الحظيرة البيئية ببلدية القنادسة (18 كلم جنوب بشار) وعبر الفضاءات الخضراء بجامعة “طاهري محمد” ببشار وببلدية لحمر (35 كلم شمال الولاية)، باعتماد نظام سقي مبتكر.
ويضمن نظام السقي المبتكر المستعمل لأول مرة في هذه العملية سقي الشجيرة على مدى أيام السنة سيما خلال السنة الأولى للغرس التي تعد جد هامة بالنسبة لمتابعة نمو النبتة، كما ذكرت السيدة بن شريف .
وتعتزم ذات المصالح تعميم شعبة الأرقان عبر مختلف المحيطات الفلاحية بالولاية وذلك ضمن البرنامج الوطني لتنمية زراعة الأرقان وذلك بالشراكة مع قطاع الفلاحة ،بالنظر إلى ما يحمله هذا الصنف من الأشجار الغابية من امتيازات متعددة اجتماعية واقتصادية.
للتذكير فقد أسديت توجيهات خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 30 يناير 2022 بخصوص تنمية إنتاج شجرة الأرقان عبر مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا/غرب، واستحداث مركز وطني لتطوير زراعتها .