في قصر البخاري بولاية المدية، لم تستطع المدنية الحديثة إقصاء “خدام الإنسانية” من المنافسة في النقل..
لا يزال الحمار بشارع الشهيد عامر بن يعقوب، وهو حي راق، بقصر البخاري بالمدية، ينقل مادة السميد إلى مختلف احياء المدينة لكل من لا يسعفه الحظ في كراء سيارة.
الغريب في الأمر في الصورة هو أن الكهل، صاحب الحمار، وحماره، لم يجدا سوى هذا المكان “وحدة السمباك سابقا” للركون في انتظار الزبائن.. بجوار سيارة فاخرة من نوع “كات كات”، بالتعبير الشارعي في المدية.