تعطرت ملحقة الإبداع بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بنسائم ربيع “سيرتا” الذي عاد بعد غياب طويل أبهج المدينة العتيقة.
التظاهرة الثقافية نابعة من عمق تاريخ المدينة العتيقة وعادات وتقاليد سيرتا العتيقة، في أجواء تعطرت بروائح ماء الزهر والورد.
الاحتفالية، التي صنعها حرفيون مختصون في تقطير الزهر والورد وتقطير زيوت طبية لعديد الأعشاب العطرية، عرفت إقبالا كبيرا من سكان المدينة.
وجرى في الاحتفالية تقطير تابعه الجمهور، في ورشة كبيرة لتقطير الزهر والورد تدوم أسبوع، للتعريف بهذه الحرفة الأصيلة.
وأكدت كوتشوكالي منوبية، على ضرورة الحفاظ على هذا الموروث الذي يعتبر من اهم تقاليد العائلة، بالمزرعة الخاصة، حيث يُجمع الورد والزهر لتحضيره للتقطير.
وتحضر حلوة “طمينة الفرخ” التي تعد بأول قطرات القطار، إضافة إلى حلوة السفنج ونفحات البخور وعادات أخرى تمارس في إحتفالية عيد الزهر بقسنطينة.