أكّد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، ابراهيم مراد أن وجود شروط العيش الكريم و البنى التحتية الضرورية، سيساعد على استقرار السكان في مواطنهم الأصلية و إحداث “مصالحة بين المواطن و موطن رزقه”.
قال مرّاد من قرية حاسي منير بتندوف، إن رئيس الجمهورية أقر سياسة التكفل بمناطق الظل لقرابة 8 ملايين مواطن كانوا على هامش التنمية على المستوى الوطني، بالاستغلال الأمثل للموارد المالية المتاحة.
وأضاف أن سياسة التكفل بمناطق الظل أصابت هدفها بإخراج المواطن من الظروف الصعبة التي كان يعيشها.
وكشف ضيف الولاية أن المشاريع المنجزة في القرية أو التي في طور الانجاز، يمكنها إخراج قرية حاسي منير من دائرة مناطق الظل، فهناك جهود تبذل للنهوض بالمنطقة و سكانها و التكفل بانشغالاتهم.
جاء هذا خلال إشراف ابراهيم مراد، على تدشين ووضع في الخدمة عديد المشاريع التنموية بقرية حاسي منير، التي تبعد عن عاصمة الولاية بـ210 كلم.
وهناك دشّن مراّد مركزاً بريدياً، وحوض سباحة، وفرعا للتكوين المهني لفائدة الشباب، كما عاين مشروع إنجاز قاعة علاج ومشروع إعادة الاعتبار للطريق المؤدية للقرية على مسافة 23.5 كلم.