انطلقت أشغال إعادة تهيئة الطريق الذي يربط بلدية الكراكدة بالبيض سنة 2015، وإلى يومنا هذا لم تنته الأشغال.
يحدث هذا بالرغم من أن الطريق لا يتعدى طوله 15 كيلومتر.
هذا الوضع ولد استياء السكان، وخلف احتجاجات، خاصة وأنه المنفذ الرئيسي للوصول إلى مقر الولاية البيض.
وقال سليمان بلمهدي، أحد سكان بلدية الكراكدة: ”الطريق تحول إلى وجع رأس لنا، ورغم تعاقب الولاة والمسئولين ورؤساء البلديات ومضاعفة الأغلفة المالية إلا أنه لم ينته إلى اليوم”.
واضاف المتحدث ” توقف اشغال الطريق سببه إسناده لمؤسسات أشغال غير مؤهلة. الشركة الأولى التي استلمت المشروع لم تنجز منه سوى أقل من عشرة كلومترات ووقعت لها مشاكل مع مصالح البلدية، وتم سحب المشروع منها والقضية في العدالة”.
وأمام تأخر إتمام المشروع، توقف بعض الناقلين العاملين على خط الكراكدة-البيض عن النشاط بسبب أعطاب أصابت حافلاتهم جراء اهتراء الطريق.
وصرح رئيس بلدية الكراكدة ”المشروع تعطل بسبب مقاولة الأشغال الأولى التي تأخرت في الانجاز، وحاليا تم تحويل المشروع إلى مقاولة وطنية، وسبب عدم انطلاقها في الأشغال في تأخر إجراءات فسخ الصفقة مع المقاولة الأولى.