تشهد ولاية خنشلة حركية سياسية ملحوظة لمترشحين بدؤوا حملتهم الانتخابية للتشريعيات افتراضيا عبر الفضاء الأزرق، قبل الانطلاق الرسمي للحملة.
في جولة عبر صفحات فايسبوك خاصة بمترشحين وداعميهم، يلاحظ المتصفح ترويجا لنشاط هؤلاء بشكل ملفت كنشر لقوائم المترشحين فور إيداعها بمقر المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات، مرفقة بحزم التوقيعات المجمّعة.
ويذكر أن قوائم المترشحين بلغت 39 قائمة في خنشلة، بين قوائم لأحزاب سياسية تقليدية وأخرى جديدة وبين قوائم حرة.
وتشهد شبكات التواصل الاجتماعي حملة انتخابية الكترونية مسبقة يروج من خلالها لمترشحين بنشر سيرهم الذاتية وصورهم والتباهي بعدد التوقيعات المحصّلة، وسط تعليقات مؤيدة أو معارضة أو منتقدة، أو متفرجين على هذا السباق الإلكتروني الذي ينبؤ بحملة انتخابية واقعية محمومة وساخنة عند تحديد الآجال الرسمية لذلك.
ويلاحظ أيضا تنوع في الفئات المقبلة على الترشح من الجنسين، ومن مختلف الأعمار، حيث تضمنت القوائم مثلا ترشح وزير السابق للموارد المائية في قائمة حزب عريق، وترشح مفتش سابق في الجمارك في قائمة حزبية أخرى، وطبيب جراح معروف بنشاطه خلال فترة مجابهة “كوفيد19” ضمن قائمة حرة، كما تضمنت القوائم أسماء أساتذة جامعيين وصحفيين ومحاميين ومن هن أخرى.