يطالب مواطنو ولاية تقرت باستكمال ازدواجية مقطع الطريق الوطني رقم 16، انطلاقا من مخرج البلدية باتجاه ولاية الوادي إلى النقطة الدورانية نحو مطار سيدي مهدي.
يناشد بعض ناشطي المجتمع المدني الجهات المعنية، من أجل التدخل لإطلاق أشغال هذا المشروع الذي عرف تجسيده تأخرا كبيرا لأسباب تبقى غير واضحة، رغم الحاجة الماسة لازدواجية هذا الطريق الذي يعد نقطة سوداء، وتهديدا للسائقين والمارة على حدّ سواء، نظرا للحوادث التي سببها وقد يسببها مستقبلا بسبب ضيق المسلك من ناحية، وكثافة الحركة المرورية به من ناحية أخرى، وكذا انعدام الإنارة العمومية ليلا، معتبرين أن كل هذه المؤشرات السلبية، تستدعي ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع.
وفي سياق متصل، قال ممثل عن المجتمع المدني المحلي خميسي دباح أن عملية ركن المركبات تسبب حالات الطوارئ، عبر هذا المقطع، خاصة عند مخرج البلدية، إضافة إلى حركة الدراجات النارية وعربات الفلاحون أثناء الدخول والخروج من غابات النخيل المحاذية لهذا المسلك والتي يكون خروجها في أغلب الحالات فجائيا لمستعملي الطريق، مما يجعله محفوفا بالمخاطر، خاصة في فترة غروب الشمس أين تنخفض الرؤية، بسبب انعدام الإنارة العمومية على مستواه، خاصة بالنسبة لعابري الطريق المتوجهين نحو ولاية الوادي المجاورة.
وأضاف المتحدث، أن هذا الطريق يعدّ شريانا للحركية الاقتصادية مع ولاية الوادي المجاورة ومعبرا للمتنقلين نحو مطار تقرت بسيدي مهدي، مما يجعل من التسريع في تنفيذ الشطر المتبقي من مشروع ازدواجيته ضرورة ملحة، خاصة أن المقطع يعد شطرا رئيسيا لمدخل المدينة الشرقي، كما يمثل واجهة من واجهات الولاية يمر عبره زوار المدينة، سواء القادمين برا من ولايات شرق الوطن أو حتى الوافدين عبر مطار سيدي مهدي.