يشتكي سكان حي مراح عبد العزيز، من العديد من المشاكل التي تخص التهيئة المحلية والتهميش والنقص الكبير في متطلبات الحياة الضرورية، التي أصبحت تؤرقهم يوما بعد يوم، حيث تعرف المنطقة غيابا في التنمية المحلية وعرقلة قاتلة، حيث طالب سكان الحي بضرورة التدخل العاجل للسلطات الولائية وعلى رأسها الوالي، كمال الدين كربوش، للوقوف على انشغالاتهم.
تتواصل معاناة سكان حي مراح عبد العزيز ببلدية النشماية بقالمة، مع غياب التهيئة ومع غياب مسؤولين كانوا قد وعدوا بتحسين ظروفهم المعيشية، غير أن تلك الوعود ولأسباب ربطها بعض السكان بانشغال رئيس البلدية والمنتخبين بمصالحهم الشخصية، ذهبت في مهب الرياح ولم يبق لها أثر.
وقد عبر السكان الحي في تصريحهم لــ”التنمية المحلية” عن تأسفهم الشديد جراء الوضع الكارثي الذي لم تلتفت له السلطات المحلية، وعدم برمجة برامج تهيئة حضرية بالحي منذ نشأته خلال سنوات السبعينات عكس الأحياء الأخرى في ذات البلدية التي تُعَاد تهيئتها دوريا، حيث أعرب السكان عن معاناتهم المتواصلة بسبب اهتراء طرقات الحي التي تزداد خصوصا في فصل الشتاء نتيجة الأوحال وبرك المياه، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية، رغم المراسلات والشكاوى المتكررة التي وجهها المعنيون إلى المنتخبين المحليين، الأمر الذي زاد من غضبهم معتبرين ذلك تهميشا و “حقرة” في حقهم.
وعليه يطالب سكان حي مراح عبد العزيز بالنشماية من السلطات المحلية، بالتدخل العاجل للتقليص من حجم معاناتهم من خلال بعث مشاريع تنموية بالحي على غرار باقي أحياء البلدية، كما يطالبون المسؤولين بتعبيد الطرقات المؤدية إلى ديارهم وترميمها.