أعلن للمرة الثانية على التوالي، إلغاء صفقة إجراء دراسة و متابعة لمشروع إنجاز مستشفى طاقة 60 سريرا، ببلدية سيدي خالد ولاية أولاد جلال.
الإلغاء أثار الاستياء لدى سكان الدائرة، التي تضم ثلاث بلديات بتعداد سكاني يفوق ال 50 الف نسمة، و ذلك بعد ترقبهم انطلاق الأشغال بداية شهر جوان المقبل، حسب تعهد وزير الصحة، خلال زيارته للولاية أواخر مارس الماضي.
القرار الثاني للإلغاء جاء بعد سبعة أشهر من الأول الذي حدث شهر أكتوبر من السنة الماضية، بسبب عدم احترام الإجراءات القانونية حسبما نشرته مديرية التجهيزات العمومية في إحدى الصحف الوطنية، للإعلان عن إلغاء المنح المؤقت للصفقة ،الأمر الذي خلق نوعا من التذمر في أوساط ساكنة المنطقة، التي توجد بها عدة جيوب من مناطق الظل، و المداشر المعزولة و الذين كانوا ينتظرون تجسيد المشروع منذ الإعلان عنه و إنهاء حالة الترقب التي سادت لا سيما في السنتين الأخيرتين بعدما راجت إشاعات حول إلغاء المشروع تزامنا مع تجميد العديد من المشاريع بسبب تراجع أسعار البترول و الضائقة المالية.
من جهة ثانية أوضح مصدر من مديرية الصحة و السكان لولاية بسكرة أن الإلغاء جاء بموجب منشور وزاري تضمن إلزامية إعداد الدراسة في مدة لا تقل عن أربعة أشهر، مؤكدا أن المنح الجديد سيتم دون إعادة الإجراءات من بدايتها من خلال الاعتماد على ترتيب مكاتب الدراسات التي استوفت الشروط المحددة في دفتر الشروط.
للإشارة فإن وزير الصحة أكد خلال زيارة لولاية أولاد جلال أواخر مارس الماضي أن بداية إنجاز المشروع سيكون شهر جوان المقبل بعدما طلب سكان المنطقة بالإسراع في المشروع الذي عرف تأخرا لمدة عقد من الزمن.