أكّدت وزيرة البيئة دليلة بوجمعة، على ضرورة الاستثمار في البحث العلمي وحشد موارد مالية جديدة وإضافية لتجسيد البرنامج الإفريقي للإنعاش الأخضر.
شاركت وزيرة البيئة دليلة بوجمعة بتقنية التحاضر المرئي في أشغال الاجتماع الواحد والثلاثون لمكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة بصفتها عضو في هذا المكتب.
ويتم التحضير للاجتماع الخامس عشر لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي (15 CDB COP) المزمع عقده في أكتوبر 2021 بالصين للمصادقة على الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي ما بعد 2020. وكشفت الوزيرة أن هذا الاطار يعتمد على وضع رابط قوي مع تجسيد أجندة 2063 للإتحاد الإفريقي، وأهداف التنمية المستدامة وتنفيذ الإستراتيجيات الوطنية حول التنوع البيولوجي.
وناشدت الوزيرة وزراء القارة الإفريقية بضرورة حشد الموارد المالية، لدعم القدرات وتحويل التكنولوجيات قصد تحقيق أهداف إتفاقية التنوع البيولوجي.
وفيما يخص تحضيرات تنظيم الاجتماع السادس و العشرون لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات_المناخية (26 CCNUCC COP)، أكدت على ضرورة التمسك بمبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة والمتباينة والاعتراف بالجهود المبذولة من طرف الدول الإفريقية في مجال التكيف للتغيرات المناخية.
ودعت وزيرة الببيئة إلى تحالف استراتيجي بين الصحة والبيئة، كقاعدة أساسية لخطة العمل ما بعد COVID19 للقارة الأفريقية، للحد من كل أشكال التلوث والفيروسات.
للإشارة، يضع المؤتمر الوزاري الافريقي المعني بالبيئة (AMCEN) جدول الأعمال البيئي في أفريقيا. ويجمع المؤتمر، الذي أنشئ في 1985، بين الحكومات والمؤسسات الأفريقية وشركاء التنمية لصياغة سياسات تهدف إلى معالجة أكثر القضايا البيئية إلحاحا في القارة.