استمع والي المدية جهيد موس، اليوم الثلاثاء، إلى المشاكل المطروحة من قبل الحركة الجمعوية، وفعاليات المجتمع المدني الناشطة بإقليم دائرة بني سليمان.
جاء ذلك في إطار تجسيد مقاربة الحكومة القاضية بإشراك الحركة الجمعوية في إدارة الشأن العام، من خلال تمكينها من اتخاذ مختلف القرارات ذات الصلة بالساكنة.
وأشاد موس بجهود الحركة الجمعوية كأداة داعمة للتنمية وقوة اقتراح، لوقوفها إلى جانب مؤسسات الدولة في الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي أبانت وعيا كبيرا لفعاليات الحركة الجمعوية.
وفي السياق، ثمّن المواطنون التدخل السريع لمؤسسات الدولة لرفع آثار الفيضانات والوقوف إلى جانب الساكنة منذ الساعات الأولى.
وأكّد الوالي على ضرورة مرافقة المواطنين واطلاعهم على المشاريع المنجزة وقيد الإنجاز والمسجلة، مع تفعيل دور الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني في برمجة مختلف المشاريع وإشراكها في تحديد الأولويات باعتبارها قوة اقتراح.
ودعا موس إلى الاطلاع على أوضاع الساكنة عبر الزيارات الميدانية للوقوف على الانشغالات ميدانيا.