دقت عاصمة الغرب الجزائري، وهران، ناقوس الخطر، جراء ارتفاع وتيرة الإصابات بوباء كوفيد–19، مع تزايد المخاوف من عدم السيطرة على الوضع.
تواجه الولاية موجة أخرى عاتية من الجائحة، أدت إلى امتلاء مستشفى حي النجمة المخصص للتكفل بالمصابين بفيروس كرونا وسلالته، بينما يتداعى النظام الصحي بالولاية، جراء ارتفاع التكاليف والنقص الحاد في الأكسجين الطبي، وكذا ارتفاع ضحايا الحوادث، المعروفة خلال موسم الاصطياف وإجبارية التكفل بالأمراض الأخرى التي لا تقل خطورة، ناهيك عن تعب وإرهاق الطاقم الطبي الذي لم يستفد من عطلة منذ سنتين.
التطورات الأخيرة، دفعت بالجهات المعنية إلى إعادة فتح المصالح التي خصصت سابقا للتكفل بمرضى الكوفيد عبر المستشفيات العمومية “بن زرجب” و”أول نوفمبر” و”المحقن”، إضافة إلى “مجبر تامي” بعين الترك، حسبما أكدته المديرية الولائية للصحة.
وحسب ما أوردته ذات الجهة، فإن تضاعف عدد الحالات المعقدة، ساهم في نفاذ كميات الأكسجين بالمؤسسات الصحية، مما تطلب التدخل العاجل من الجهات المعنية من أجل المطالبة بتعزيز أجهزة التنفس الاصطناعي، بهدف التكفل الأمثل بالمرضى الذين تتطلب وضعيتهم العلاج بالأكسجين.