أكّد المكلف بالإعلام للوحدة الرئيسية للحماية المدنية بالبليدة، أن لجنة مختصة ستتحرى في أسباب نشوب حرائق الشريعة بالتنسيق مع مصالح الدرك، وذلك فور إخمادها.
صرّح عادل الزغيدي لـ” التنمية المحلية” أن النباتات اليابسة وسط الغابات بسبب الجفاف، ساعدت في انتشار تلك الحرائق، وأن إخماد الحريق يكون بمنع انتشار النيران أولا، وهذا ما قام به رجال الإطفاء في الساعات الأولى من نهار اليوم السبت، قبل أن تتدخل المروحيات لدعمهم.
وفي سؤال حول المساحة المتضررة والتي تم إخمادها قال المتحدث: ” لا يمكن أن نٌقدم احصائيات لأننا ما زلنا نقوم بعملية الإخماد، وسنقدم لاحقا الأرقام الدقيقة وستظهر بعض الحقائق إذا ما كانت الحرائق مفتعلة أو لا “، لكن التوقعات تشير إلى تضرر مساحات معتبرة من الغابات سواء أشجار الأرز أو بقية الثروة النباتية الأخرى.
وبحسب ما بلغنا من سكان في الشريعة، فإن النيران أهلكت الهكتارات من الثروة الغابية ومساحات واسعة من أشجار الأرز بحظيرة الشريعة السياحية.
وظهر مواطنا يوجه نداء استغاثة عبر موقع التواصل الاجتماعي، ويحمّل مسؤولية نشوب الحرائق لهؤلاء الذين يصطحبون معهم الشوًايات إلى الغابات، ويرتفع عددهم في عيد الأضحى، ودعا والي البليدة إلى منع استعمال هذه الأدوات في المناطق الغابية
للتذكير كثفت محافظة الغابات لولاية البليدة والحظيرة الوطنية للشريعة من دوريات المراقبة خلال عطلة نهاية الأسبوع لضمان التدخل الفوري في حالة نشوب حرائق محتملة، حفاظا على المقومات السياحية الهائلة التي تزخر بها المنطقة.