شرعت محافظة الغابات لولاية سوق أهراس في عمليات للمحافظة على الثروة الغابية وتثمين أشجار الفلين.
أشار رئيس مصلحة تسيير الثروات الغابية، اليوم الأحد، إلى أن هذه الثروة الغابية تعد أحد أهم المصادر الاقتصادية والسياحية والبيئية.
وأوضح المتحدث أنه تم برسم هذه العمليات تكثيف حملات التشجير لتعويض مئات الهكتارات التي أتلفت خلال السنوات الأخيرة بفعل الحرائق.
وفي إطار تطوير وحماية الفضاءات الغابية فقد تم تهيئة وفتح مسالك بطول 960 كلم وصيانة شجيرات مغروسة حديثة على مساحة 500 هكتار وتصحيح مجاري مائية بحجم 3000 متر مكعب.
إضافة إلى إنشاء 20 منبعا مائيا وغراسة 30 هكتارا من نبتة التين الشوكي.
وأضفت الأشجار الغابية بغطائها الأخضر سحرا وجمالا على المنطقة، لاسيما الشطر الشمالي منها الذي يضم أشجار الفلين والبلوط و السرو و بجنوبها العديد من النباتات مثل الإكليل والحرمل والحلفاء والعرعار.
وتستحوذ غابات المنطقة المتكونة من أشجار الصنوبر الحلبي وبلوط الفلين وغيرها من النباتات على 22 بالمائة من المساحة الإجمالية للولاية.
و تتوزع هذه الثروة الغابية كالآتي: 43 و 625 هكتارا أشجار الصنوبر الحلبي، بلوط الزان والفلين بـ23 ألفا و431 هكتارا.
وتتمثل المساحة المتبقية في أحراش وبلوط أخضر وكاليتوس بمساحة 21 ألفا و 878 هكتارا، حسب ذات المصدر .
وتم برسم هذا البرنامج إحداث مسافات بين أشجار الفلين وخاصة الأشجار التي لم تدخل بعد الدورة الإنتاجية للفلين، وفتح مسالك وخنادق لحماية هذه الشجرة من حرائق الغابات، إلى جانب الشروع في غراسة أصناف عدة من الأشجار الغابية، بما فيها أشجار الفلين بهدف توسيع رقعته.