وصلت 17 شاحنة محمّلة بمساعدات من مستغانم إلى العائلات المتضررة من الحرائق الأخيرة بتيزي وزو، وولايات مجاورة، أمس الجمعة، في انتظار قوافل أخرى انطلقت اليوم السبت.
القافلة الولائية للمساعدات التضامنية كانت محملة بـ 170 طن من مختلف المستلزمات الضرورية: أغذية وأفرشة وأليسة، وأدوية ومواد أساسية.
وفي سياق متصل، انطلقت صبيحة ذات اليوم قوافل التكتل الخيري المكون من الفيدرالية الجزائرية للسلام والإنسانية والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات “دير الخير” و”أهل البر والإحسان” و”سواعد الإحسان” و”فاعل الخير” و”الأفق الأزرق” ومجموعات متطوعين “متطوع” و”ذو النورين” باتجاه ولاية تيزي وزو، بعد جمع مساعدات بساحة الاستقلال وسط المدينة.
ووضعت جمعية سلسبيل برنامجا لإرسال 5 قوافل تضامنية نحو تيزي وزو بالتنسيق مع جمعية “دير الخير وانساه”، أين ستنطلق القافلة الأولى صبيحة اليوم السبت والقافلة الثانية يوم الثلاثاء المقبل.
وساهمت جمعية الميثاق الإنساني والاجتماعي لمدينة مستغانم في العملية بتوفير المستلزمات الطبية في إطار قافلة التكتل الخيري.
من جهتها أعلنت مجموعة “موستا أر” Most-A-rt ” عن مبادرة لجمع مساعدات لفائدة العائلات المتضررة من جراء هذه الحرائق.
وتتواصل حملات العمل التضامني وجمع التبرعات عبر مختلف مناطق وأحياء مدينة مستغانم تضامنا مع العائلات المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة التي أتت على الأخضر واليابس.
صور التضامن والتلاحم بين أبناء الجزائر أعطت للعالم درسا في التكافل والشهامة والتعاون فيما بينهم، وتركت بصمة قوية وصورة جميلة تعبر عن شعب واحد موحد لا تفرقه نار الفتن.