يتواصل لليوم الثالث على التوالي، هذا الخميس، إضراب الناقلين على مستوى المحطة البرية “الباهية” بوهران، تعبيرا عن رفضهم لقرار تحويلهم إلى المحطة البرية بحي الصباح.
دخل ناقلو الخطوط التي تقرر تحويلها إلى المحطة البرية بحي الصباح، شرقي الولاية في إضراب مفتوح، تسبب في أزمة نقل حادة، أثارت حفيظة المواطنين ومؤسسات النقل المعنية، على حد سواء.
وفي تصريح لـ”التنمية المحلية”، قال عدد من الناقلين، الناشطين بين الولايات، على خطوط مستغانم وغليزان وتيارت ومعسكر، أنهم قروا تجميد نشاطهم إلى حين العدول عن القرار الذي لا يخدم لا الناقلين ولا المسافرين.
ودعا محتجون إلى فتح باب الحوار مع الوصاية وفعاليات المجتمع المدني لإيجاد الحلول المناسبة لإعادة توزيع الناقلين، وفق خطة مدروسة، سيما وأن محطة، تتواجد بمنطقة معزولة عن مقر الولاية، غير ملائمة لخطوط النقل الطويلة، كما أشير إليه.
وافتتحت المحطة البرية لحي الصباح، منذ زهاء أربع سنوات، حيث فشلت السلطات المحلية آنذك في تحويل العديد من الخطوط الشبه حضرية، ومنها المتجهة للجهة الشرقية، كقديل وأرزيو وحاسي مفسوخ التي تنشط بمحطة المرشد.
وكان من المفترض تحويل كل الخطوط شبة الحضرية والخطوط التي تنطلق خدماتها حاليا من الطريق العام نحو المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين بحي الصباح، التي تحتوي على أكثر من 46 رصيفا، إضافة إلى أرصفة خاصة بخدمات النقل الحضري في 2018.