استقبلت المؤسسات التربوية بولاية تندوف أساتذة ومعلمين ضمن الفوج الثاني من مؤطري المؤسسات التربوية، تحضيراً للدخول المدرسي المقرر يوم 21 من الشهر الجاري.
العملية رافقتها جملة من التدابير والاجراءات الاحترازية التي حرصت مديرية التربية على تطبيقها بالمؤسسات التابعة لها حفاظاً على سلامة المستخدمين.
وأوضح مدير التربية بالولاية كسرى ساعد، أن ” الدخول الجاري سيشهد مواصلة تطبيق البروتوكول الصحي المطبق السنة الماضية، وهي مجموعة إجراءات اتخذها القطاع في سبيل الحد من انتشار وباء كورونا وضمان سلامة التلاميذ”.
وأضاف مدير التربية في حديثه لـ “لتنمية المحلية” أن قطاع التربية انطلق في حملة توعية واسعة بالتزامن مع الحملة الوطنية للتلقيح، بتسطير برنامج خاص بالحملة يشرف عليه فريق طبي لوحدات الكشف الخمسة المنتشرة عبر إقليم الولاية.
القطاع يتعزز بـ 3 مجمعات جديدة
وأكد المتحدث أن حظيرة قطاع التربية بالولاية ستتعزز هذه السنة بثلاث مجمعات مدرسية مجهزة تستلم مع الدخول المدرسي الحالي، بالإضافة إلى مجمع مدرسي آخر ستنتهي به الاشغال قريباً.
هذا إضافة إلى إعادة تجهيز مختلف المؤسسات التربوية بعتاد جديد لضمان أريحية أكبر للمتمدرسين في الأطوار الثلاث.
وقال كسرى ساعد إن ” نظام التمدرس هو الآخر سيكون امتداد لرزنامة السنة الماضية، والتدريس بنظام الأفواج لضمان التباعد الجسدي عملاً بالبروتوكول الصحي المعمول به”.
وأكّد مدير التربية أن استقبال التلاميذ، سيكون في ظروف جد حسنة، بتوفير الهياكل والمؤطرين.