رفعت مديرية البيئة بباتنة، 17 ألف طن من النفايات في 350 نقطة سوداء. تخص تراكم النفايات الهامدة ومخلفات البناء والهدم منذ جويلية الماضي.
كشفت مدير قطاع البيئة بالولاية توفيق دخينات، اليوم، أن مبادرة إزالة النفايات متواصلة في 61 بلدية. بتوفير إمكانات مادية وبشرية لازمة. وتسخير شاحنات وآليات المؤسستين الولائيتين لمراكز الردم التقني والنظافة وتزيين المحيط (كلين بات) بمشاركة مختلف المديريات والهيئات المحلية.
وأسفرت العملية إلى حد الآن عن رفع أزيد من 17 ألف طن من هذا النوع من النفايات، وأوضح أن كل حملة تشهد على الأقل رفع 50 طنا من مخلفات البناء والنفايات الهامدة.
وأضاف المسؤول ذاته، أن عملية التنظيف الكبرى التي عرفتها بداية الأسبوع الجاري حي تامشيط العلوي المعروف بكدية بوعقال بمدينة باتنة، مكنت من رفع أزيد من 3 آلاف طن من مخلفات البناء والهدم التي شوهت هذه الجهة من المدينة بعد عمليات هدم سابقة لبنايات فوضوية.
وينتظر أن تنظم حملة غرس ووضع كراسي به حسب إمكانات المجلس الشعبي البلدي للمدينة قصد تحويله لفضاء للراحة لفائدة سكان الأحياء المحيطة به.
وأوضح دخينات أن إحصاء النقاط السوداء متواصل بالتعاون مع الجهات المعنية وقبل كل عملية تجرى معاينة ميدانية لتلك المبرمج القضاء عليها لتسخير ما يلزم من العتاد والآليات اللازمة للتدخل وأيضا دراسة إمكانية تحويلها لفضاء مغروس للحيلولة دون رمي النفايات الهامدة بها.
وتتوفر ولاية باتنة حاليا على 8 مفرغات للنفايات الهامدة أغلبها بالمدن الكبرى منها تلك التي استحدثت في سنة 2012 ببلدية باتنة والتي بالإمكان استغلالها طيلة أربع سنوات أخرى.