ينتظر تجهيز مدرستين ابتدائيتين رقميتين نموذجيتين، بسعيدة، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.
كشف مدير التربية لولاية سعيدة، المدرستين النموذجيتين المتواجدتين، ستستفيدان من عملية تجهيز قرابة 10 أقسام رقمية بأجهزة حديثة. تشمل سبورة رقمية تفاعلية وجهاز حاسوب لكل أستاذ إضافة إلى لوحات رقمية للتلاميذ مزودة بتطبيقات تسمح بالعمل على محتوى الكتب المدرسية.
وتتكفل وزارة التربية الوطنية بعملية تجهيز خمسة أقسام بمدرسة بالبوري عبد القادر بوسط مدينة سعيدة في حين ستأخذ مديرية التربية على عاتق ميزانيتها الخاصة تجهيز الأقسام المتبقية بأجهزة حديثة على مستوى أحد المدارس المتواجدة بعاصمة الولاية.
و أضاف مدير التربية، أن هذا النوع من العمليات من شأنه تخفيف عبئ ثقل المحفظة المدرسية وتحسين الأداء البيداغوجي و التربوي للأساتذة و كذلك المردود التعليمي للتلاميذ.
ويرتقب تعميم هذا الأسلوب الرقمي الحديث بشكل تدريجي ليشمل جميع المدارس الابتدائية التي تتوزع عبر الولاية –حسب المتحدث ذاته-.