نظمت الغرفة الفلاحية لولاية سكيكدة، يوما دراسيا حول زراعة الزعفران بالولاية، لفائدة المرأة الريفية، بتأطير من الجمعية الجزائرية لترقية الزعفران، واحتضن الفعالية مقر الغرفة الفلاحية، بغرض ادخال هذا النشاط الفلاحي بالولاية.
تحدث رويبي عبد الله، رئيس الجمعية الجزائرية لترقية الزعفران، عن إدخال هذا النشاط للجزائر قبل 12 سنة، وأكثر المساحات المنتجة للزعفران موجودة في خنشلة وغرداية، وانتشار هذه الزراعة في اغلب ربوع الوطن.
وكشف رويبي، ان زعفران الاوراس له جودة عالية، وأحسن منتوج عالميا، ويحتوي على 03 مواد كيميائية، لا توجد في باقي الأصناف الموجودة في العديد من الدول الرائدة في هذه الزراعة.
وأوضح رئيس الجمعية الجزائرية لترقية الزعفران، ان هذه الأخيرة حددت سعر الغرام الواحد بـ2000 دج، أي 200 مليون للكلغ الواحد، وان الإنتاج الجزائري لهذا المنتوج يصل الى القنطار والنصف.