حققت التجارب الأولية لزراعة السلجم الزيتي بورقلة نتائج مشجعة، فيما تعسى المصالح الولائية لرفع مساحات هذا النوع من الزراعات، حتى يبلغ في الموسم الفلاحي نحو 500 هكتار .
نظمت مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية لولاية ورقلة، اليوم الأربعاء، ملتقى جهوي حول زراعة السلجم الزيتي، عرف مشاركة المعاهد الفلاحية المتخصصة وعدد من الفلاحين والمستثمرين والمهندسين الزراعيين المهتمين في كل من ولايات بسكرة والوادي ورقلة وغرداية وتقرت والمغير، بتطوير زراعة هذا المنتج الاستراتيجي الذي تولي له الدولة أهمية كبيرة.
وأبرز مشاركون في ورشات الملتقى، أهمية هذا النوع من الزراعات بتوضيح المسار التقني الخاص بزراعة السلجم الزيتي في المناطق الصحراوي وعرض تجربة محطة البرهنة بحاسي بن عبد الله في هذا المجال، للخروج بورقة تقنية لزراعة هذا المنتج الاستراتيجي، وفق تقنيات وبأساليب حديثة، من أجل تحقيق إنتاج أكثر ومردود أكبر.
ويعد هذا اللقاء حسب المصالح الفلاحية، فرصة لتبادل الخبرات وتوضيح المسار التقني والجانب العلمي وعرض تجربة اولاية ورقلة في هذا المجال، من أجل تطويرها وتعميمها وزيادة المساحات المزروعة في هذا المنتج، الذي يمثل أحد المحاصيل الإستراتيجية والتي تندرج في إطار خارطة الطريق، ويلقى الإقبال عليه معدلات لابأس بها من طرف الفلاحين والمستثمرين المحليين المهتمين بالإطلاع على التجارب الأولية والنتائج المحققة فيها.
من جهتهم، أكد فلاحون تحدثوا لـ”التنمية المحلية”، أن تجاربهم في مساحات مصغرة، حققت نتائج مقبولة، وأشاروا إلى أن الاهتمام بهذا النوع من الزراعات وتعزيز أطر المرافقة، من شأنها تشجيعهم على توسيع المساحات في المواسم المقبلة.