وضعت مصالح الأمن الولائي بالبليدة، مؤخرا، حدا للأسواق ونقاط البيع الموازية، بالمدينة وبيعض البلديات منها أولاد يعيش والشفة.
انتشرت التجارة الموزاية بشكل كبير في البليدة، وحوّل التجار من شارع الرمول أين تقع المحطة البرية الجديدة، إلى سوق يعرضون فيه بضاعتهم، ويصطفون بشاحناتهم على طول الطريق المحاذي لمحطة الحافلات ما بين الولايات.
وثمّن أحد التجار في تصريح لـ” التنمية المحلية” العملية التي قامت بها مصالح الأمن الولائي لمجابهة التجارة غير الشرعية.
من جهته يرى أحد المواطنين أن الأسواق الموازية تتيح توفير منتوجات بأسعار أقل، لكنها تعتبر اخلالا بمبدأ المساواة بين التجار في دفع الضريبة، وأن عرض السلع على قارعة الطريق وأمام مدخل الأسواق والمتاجر يحدث زحمة كبيرة.
ونفّذت مصالح أمن دائرة بوفاريك، سابقا، قرار مديرية التجارة لإزالة الأسواق الموزاية في المدينة، مثل سوق ” زنقة العرب”.
ولأجل التكفل بهم مستقبلا، أحصت مديرية التجارة بالولاية التجار الفوضويين، ويرتقب أن تسلمهم محلات بالأسواق البلدية الجديدة.