استفادت المرأة الريفية من 900 منصب بيداغوجي برسم دورة أكتوبر الجاري بقطاع التكوين والتعليم المهنيين لفائدة المرأة الريفية بولاية الوادي، حسب مسؤولي القطاع.
أدرجت تلك العروض التكوينية خصيصا لفائدة المرأة الماكثة بالبيت القاطنة في المناطق الريفية والقرى النائية، وفق معطيات ميدانية تحدد رغبات واهتمامات هذه الفئة، كما جرى توضيحه.
وتتوزع تلك المناصب التكوينية على 6 اختصاصات كلها ذات صلة باهتمامات المرأة الماكثة بالبيت، ويتعلق الأمر بحلاقة سيدات والخياطة وخياطة الألبسة الجاهزة والطرز وتحضير الحلويات والنسيج التقليدي.
ووضعت مصالح القطاع آليات مدروسة لضمان تكوين ملائم يتماشى مع التزامات هذه الشريحة، خاصة فيما تعلق بالحجم الساعاتي، والمدة الزمنية التي لا تتجاوز 6 أشهر إلى جانب تقديم دروس مسائية.
ويتوخى من هذا التكوين ترقية الإطار المعيشي للمرأة الريفية، بتأهيلها في اختصاصات تكوينية ذات صلة باهتماماتها، بما يسمح بإدماجهن في عالم الشغل وبالتالي ضمان مساهمتهن في تلبية احتياجات الأسرة الريفية، مثلما أشير إليه.
ولتحقيق هذا المسعى استحدث حوالي 22 فرعا منتدبا تابعا لمراكز التكوين المهني والتمهين موزعا عبر بلديات الولاية، حسب الاحتياجات، خاصة تلك الواقعة بالمناطق النائية بالشريط الحدودي، مثل بلديات الطالب العربي ودوار الماء وبن قشة، حسب المصدر ذاته.