قال رئيس مكتب اليونيسيف في الجزائر، اسلامو بوخاري، أن الجزائر أحرزت تقدما في تنفيذ محاور التنمية المستدامة، المرتبطة بترقية وحماية الطفولة.
أعرب اسلامو بوخاري، في يوم دراسي نظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة بمعسكر، حول تعزيز و حماية ورعاية الصحة العقلية للأطفال، عن قلق هيئة الأمم المتحدة حيال برامج الصحة النفسية والعقلية للأطفال والمراهقين في العالم، خاصة مع تداعيات جائحة كوفيد-19.
وأشار المتحدث إلى للفارق الكبير بين احتياجات الصحة النفسية والتمويل المالي لبرامج تعزيزها الذي يمثل نسبة 2% فقط، وكذا نقص الموارد المالية والبشرية للعناية بالصحة العقلية للأطفال.
وأشار اسلامو بوخاري بلغة الأرقام أن 5 ملايير طفل ومراهق في العالم عرضة للأمراض النفسية والعصبية، بفعل الجائحة، يأتي الانهيار العصبي والكآبة في مقدمة الأعراض، من بينهم 10 ملايين طفل متمدرس ومراهق جزائري بين سن 15-24 سنة عرضة للأمراض النفسية والعقلية .
من جهتها، استعرضت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية لحماية وترقية الطفولة تماشيا مع المواثيق والاتفاقات الدولية التي ترعاها هيئة الأمم المتحدة.
وأكّدت شرفي حرص الجزائر على توفير بيئة سليمة و مجتمع متوازن يعتمد على الاستثمار في المورد البشري الذي يشكل الأطفال ثلث تركيبته.