عرفت الانتخابات المحلية بولاية الوادي، منذ انطلاقها صبيحة اليوم السبت، إقبالا من الناخبين لاختيار ممثليهم في المجالس الشعبية، وتنظيم محكم وحضور أمني مواكب للعملية عبر البلديات، في انتظار صدورالنتائج الأولية يوم غد الأحد.
بلغت الهيئة الناخبة بالولاية حوالي 276 ألف مسجلا، موزعون على 151 مركز و679 مكتب، في حين تتنافس 76 قائمة حرة ومستقلة على مقاعد المجالس الشعبية البلدية، و06 قوائم حزبية في المجلس الشعبي الولائي.
وقال الوالي عبد القادر راقع بعد قيامه بواجبه الإنتخابي بمركز مدرسة ميهي الحاج، “إن العملية الانتخابية تمت في أحسن الظروف خاصة ما تعلق بإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا.
وأشار الوالي إلى إقبال كبير على المراكز والمكاتب الانتخابية بالولاية، وكذلك القيام بالواجب الانتخابي بالنسبة للمكاتب المتنقلة ابتداء من يوم الخميس الماضي في المناطق النائية والحدودية، على أمل اختيار الأصلح لتمثيل المواطنين.
وأوضح خليل.م، أستاذ تعليم ابتدائي ببلدية الوادي في تصريح لـ ‘‘التنمية المحلية”، أنه شارك في الإنتخابات البلدية والولائية من أجل اختيار ممثليه في المجالس المحلية، والمساهمة في تحسين تسيير المرافق العمومية وتحقيق أداء أفضل للبلدية في ظل القوانين الجديدة والإصلاحات الكبرى التي شرعت فيها السلطات العليا في البلاد.
أما “علي.ع” فلاح ببلدية حاسي خليفة، قال إن مشاركته في الإنتخابات المحلية واجب في إطار تجديد المجالس المحلية، تمكن من اختيار ممثلين أكفاء قادرين على التكفل بانشغالاته، وانشغالات الحي الذي يقطن فيه.
وفي هذا السياق سطرت مصالح أمن ولاية الوادي مخططا خاصا لمرافقة سير الانتخابات المحلية، من خلال تطبيق مختلف التدابير الأمنية وتنفيذ مخطط أمني ارتكز على وضع تشكيلات خاصة بتأمين محيط مراكز ومكاتب التصويت المتواجدة بقطاع الاختصاص، مع ضمان نقل وتأمين صناديق الاقتراع.