أعلنت وزارة البيئة والطاقات المتجددة عن تخصيص 150 مليون دينار لإعادة تأهيل موقع ضاية مرسلي ببلدية السانية (جنوب وهران)، تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022.
أوضحت مديرة البيئة، دحو سميرة على هامش زيارة عمل وتفقد قادت وزيرة القطاع، سامية موالفي لوهران، اليوم الثلاثاء، أنّ هذا المشروع الذي تم إنجاز دراسته في نهاية سنة 2011، يرتكز على مؤشرات دقيقة لتنمية المنطقة والحفاظ عليها من التلوث والتدهور، مع احترام طبيعة المكان وخصوصيته الوطنية والمحلية، وكذا التشريعات والقوانين المنظمة لاستغلال المناطق الرطبة.
وتسعى الوصاية من خلال هذا المشروع لتخصيص منطقة محمية للطيور المهاجرة وممرات للراجلين وسائقي الدرجات الهوائية، وكذا موقع ترفيهي وإيكولوجي سياحي ورياضي، مع استحداث فضاء خاص بالأبحاث البيئية والبيولوجية، وغيرها من الخدمات الأخرى على مساحة 150 هكتار، تتربع عليها “ضاية مرسلي”المنطقة الرطبة المعروفة باسم “سبخة وهران”.
ونوهت نفس المسؤولة إلى أنّ ” العملية، تدخل في إطار تنفيذ الإستراتجية الوطنية لحماية المناطق الرطبة، التي تصب في مجال المحافظة والاستغلال الأمثل للمناطق الرطبة، وكذا متابعها، مع مراعاة أحكام القانون رقم 2011-02 المتعلق بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة”.
وزيرة البيئة تتفقد منشآت تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط
للإشارة انطلقت زيارة وزيرة البيئة من بلدية الكرمة أين تفقدت وحدة إنتاج السماد العضوي بسوق الجملة للخضر والفواكه، وأشرفت على إمضاء اتفاقية شراكة بين كل من مديرية البيئة، سوق الجملة للخضر والفواكه، جامعة وهران محمد بوضياف ومؤسسة تسيير مراكز الردم التقني.
توجهت الوزيرة بعدها رفقة الوالي والوفد المرافق إلى بلدية السانيا بالتحديد المنطقة الرطبة ضاية مرسلي أين قمنا بتسجيل عملية تهيئة المنطقة الرطبة لضاية مرسلي بتخصيص غلاف مالي من الصندوق الوطني للبيئة والساحل.
من جهته، التزم الوالي بالتكفل بعملية التخلص من المفرغة العشوائية، إضافة إلى التزام أحد المستثمرين السياحيين بالقيام بإنجازات سياحية على مستوى الضفة الجنوبية للبحيرة مع تحديث الدراسة المنجزة.
وتندج هذه المشاريع في إطار تحضيرات ولاية وهران لاستضافة فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستجرى السنة القادمة.
إتفاقية تعاون بين البيئة وجامعة العلوم محمد بوضياف
في سياق متصل وقعت مديرية البيئة لولاية وهران وجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بإيسطو، إتفاقية لتعزيز الشراكة والتعاون الثنائي.
وقال مدير الجامعة، حمو بوريان أمين، إن “الإتفاقية تدخل ضمن سياسة انفتاح الجامعة الجزائرية على محيطها الإقتصادي والإجتماعي”.
وأضاف أن الاتفاقية تسعى إلى “ترقية القطاع البيئي وتثمين النفايات من خلال الإستعانة بمخابر البحث والبحوث العلمية المتراكمة في المجال”.
ونوه المسؤول ذاته بالأهمية المتزايدة للتعاون مع قطاع البيئة، كمصدر لتشجيع وتجسيد مشاريع الطلبة وكسبيل للتقليل من النفايات والمحافظة على البيئة والمحيط، من خلال تثمين واسترجاع النفايات، باعتبارها أحد التحديات الحقيق