ناشد سكان بنايات فوضوية بمنطقة يطلق عليها اسم “قرية يومين” بحي مازوني بعاصمة عين الدفلى، تدخل الوالي لتسوية وضعهم، وترحيلهم لسكنات لائقة.
وحسب تصريحات سكان قرية يومين، فإنهم يعيشون ظروف قاسية منذ أكثر من 15سنة من إستقرارهم بالمنطقة.
وتعيش هذه العائلات داخل سكنات فوضوية أقامها هؤلاء، صارت مصدر تعب ومعاناة نتيجة الأخطار المحدقة بهم حيث تنعدم أدنى شروط الحياة الكريمة بعد مرور أكثر من 15سنة يقول المغبونون.
وفي السياق، أشار قاطنون بالحي الفوضوي أن معضلة الربط بالخيوط الكهربائية بشكل فوضوي، من شأنه أن يشكل خطرا وتهديدا في حال حدوث شرارة كهربائية.
وتحدث هؤلاء عن غياب شبكة غاز طبيعي والربط بقنوات الصرف الصحي حيث لجأ السكان إلى إستعمال الحفر التقليدية، التي تعتبر مصدر خطر صحي على حياتهم والمحيط البيئي، ناهيك عن إنعدام تهيئة الطريق بالمنطقة، التي أصبحت مرتعا للفضلات والحشرات الضارة.
وهي مظاهر مشينة ومضرة يقول السكان، الذين يأملون في أن يلتفت إليهم الوالي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي لإنقاذهم من الأوضاع الخطيرة، التي طال أمدها رغم الوعود التي قدمت لهم السنوات المنصرمة لتسوية وضعيتهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة ضمن البرنامج السكني التي تشرف على تجسده السلطات الولائية.
عين الدفلى/و.ي. أعرايبي