شدّد والي المسيلة عبد القادر جلاوي، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشاريع للحد من فيضانات بوسعادة، في خرجة ميدانية اليوم السبت.
في زيارة معاينة مشاريع حماية مدينة بوسعادة من خطر الفيضانات، التي أودت بحياة عدد من المواطنين كانت آخر حصيلة مقتل ستة أشخاص جرفتهم مياه الأودية، ألح الوالي على ضرورة تجسيد هذه المشاريع في أقرب الآجال، لتفادي كوارث أخرى.
ومن جملة المشاريع الهامة التي تفقدها جلاوي أشغال مشروع منشأة فنية على وادي بوسعادة على مستوى الطريق الولائي رقم 05 عند النقطة الكيلومترية 01+700 ، وبالضبط الطريق الرابط بين بلديتي بوسعادة وبلدية ولتام.
ويكتسي المشروع أهمية بالغة لسكان بوسعادة والبلديات المجاورة، استفادت منه المنطقة بعد الفيضانات الأخيرة التي عرفتها الولاية شهر ماي المنصرم.
وأوكلت الأشغال للشركة الوطنية لدراسة وإنجاز المنشآت الفنية SERO-EST.
ومن المرتقب تدشينه ووضعه حيز الخدمة شهر ماي 2022، تزامنا مع ذكرى وفاة ضحايا فيضانات وادي بوسعادة شهر ماي من السنة الفارطة.
ويندرج المشروع ضمن أولويات السلطات العمومية، مع التأكيد على أهمية إحترام المعايير التقنية المعمول بها في المجال، بالنظر لموقعه الهام.
المنشأة الفنية ستربط بين بلديتي بوسعادة وولتام ومعبر أساسي لبعض الولايات، وهي أهم النقاط السوداء للتقلبات الجوية، وخصص له غلاف مالي يقدر بـ 500 مليون سنتيم .