يطالب سكان ولاية بني عباس الجديدة الجهات المعنية، بضرورة فتح أبواب المطار، الذي تم تشييده منذ عدة سنوات، والذي ما يزال مغلقا لحد الساعة.
يناشد مواطنو الولاية، وأصحاب الوكالات السياحية، السلطات الوصية، السماح باستغلال هذا المطار وبرمجة رحلات جوية من وإليه، ويتساءلون عن أسباب ابقاء المطار مغلقا رغم الإنتهاء من أشغاله.
يضطر سكان ولاية بني عباس الجديدة قطع مسافة طويلة تصل إلى 400 كلم نحو مطار ولاية بشار، للسفر نحو وجهات أخرى.
وتعتبر ولاية بني عباس وجهة سياحية للكثير من داخل الوطن وخارجه، كما أن المطار سيساهم في تحريك عجلة التنمية وفتح مناصب شغل مختلفة لأبناء المنطقة.
وفي مراسلة بعث بها أحد النواب، لوزارة الأشغال العمومية يطالب بفتح المطار ردت الوزارة أن ” مطار بني عباس مُصنف في خانة المطارات الجهوية حسب مرسوم تنفيذي رقم 89-50 المؤرخ في 18-4-1989 المتضمن توزيع المطارات على مستوى التراب الوطني واجراءاته، وتم الشروع في إنجازه من طرف مصالح وزارة الأشغال العمومية سنة 2009″.
وأشار ردّ وزارة الأشغال العمومية إلى أن “عملية إستغلال وتسيير المطار من صلاحية وزارة النقل”.
وأوضحت ارسالية الوزارة أن “المطار يتكون من عدد من المنشٱت الأساسية، وهي مدرج رئيسي بطول 1800 متر و بعرض 30 متر، وموقف للطائرات بمساحة 6000 متر مربع، وممر بطول 135 متر و عرض 15 متر”.
ويشار إلى أن مطار ولاية بني عباس، تم انشاؤه بتكلفة مالية قدرت بـ 35 مليون دينار، و يستوعب كل أنواع الطائرات، بما فيها ذات الحجم الكبير.