صادقت السلطات المحلية لولاية خنشلة على مخطط مكافحة الحرائق لسنة 2022، نهاية الأسبوع الماضي في اجتماع خصص لهذا الغرض، حسب مصالح الولاية.
ترأس الاجتماع والي خنشلة علي بوزيدي وبحضور مسؤولي كل القطاعات المعنية بالمخطط.
وقدم محافظ الغابات لولاية خنشلة عرضا حول مخطط مكافحة حرائق الغابات تضمن كل الشروحات التفصيلية والإجراءات الواجب تنفيذها لتفادي النقائص المسجلة خلال الحرائق التي شهدتها ولاية خنشلة صيف 2021، وكذا التأكيد على العمل الاستباقي الضروري واليقظة لمجابهة أي حريق محتمل.
وشدد الوالي في هذا الصدد على ضرورة إتمام كل المشاريع ذات الصلة وتطبيق نقاط المخطط النظري ميدانيا على أرض الواقع بالعمل الاستباقي من خلال الإنذار المبكر وفتح المسالك، مع احترام المسافة الأمنية بين التجمعات السكانية والغابات، وكذا تفعيل عدد كافي من أبراج المراقبة، المراكز المتقدمة ونقاط المياه و الحواجز المائية.
وأمر بوزيدي بإحصاء جميع التجهيزات والوسائل المادية والبشرية المسخرة في حالة نشوب الحرائق، وتوفير صهاريج وخزانات المياه المتنقلة وكذا الآليات الثقيلة لفتح المسالك تحسبا لأي طارئ.
وأشار إلى ضرورة معاينة موقع اختيار الأرضية المخصصة لهبوط طائرات إخماد الحرائق المتواجدة ببلدية الرميلة .
وتم الاتفاق على تعزيز المخطط بالتنسيق والاتصال الدائمين بين كل المعنيين وإبقاء المجال مفتوحا أمام رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، لتقديم اقتراحاتهم العملية بخصوص النقائص المسجلة مع تكثيف العمل التحسيسي بالتنسيق مع المجتمع المدني والكشافة الإسلامية للحفاظ على الثروة الغابية.
للتذكير, اندلعت مطلع جويلية من السنة الماضية حرائق بغابات عين ميمون بطامزة وشيلية وبوحمامة بولاية خنشلة وتسببت في إتلاف أزيد من 8250 هكتارا من الثروة الغابية والأشجار المثمرة.
واندلعت حرائق بمنطقة أولاد ونجل ببلدية شيلية، في اوت المنصرم، تسببت في إتلاف عشرات الهكتارات من الغطاء الغابي بولاية خنشلة.